حضرة مرزا غلام أحمد
بعض صفاته عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام
"كان هناك نور وسِمة فريدة في عينيه، فهو متواضع في قوة، هادئ الطباع مع اتقاد في المشاعر، وفضلا عن تواضعه لديه قدرة على تحمّل فظاظة الآخرين. يتكلم بهدوء ويبدو للناظر كأنه يبتسم ". هذه السمة الفريدة فيه – الابتسامة المرتسمة على محياه- كانت دائما ما تذكر في وصفه خلال كل مراحل حياته من قبل أنصاره ومعارضيه على حد سواء. وصفه أحد أصدقائه بقوله: "يبدو كأنّ هالة من نور وصفاء روحاني تحيط به ووهج من ألق سماوي يكتنفه". كان يفيض منه ما يوصف بـمحبة ورحمة قيل عنها: "انعكاس طبيعي لشخصيته ولأعماق روحه" وكانت دائما تظهر على وجهه في صورة ابتسامة متألقة وهدوء دائم. أما الأوصاف المادحة الأخرى فتحدثت عن تألق وصفاء روحاني وشعاع متوهج من النور السماوي وأنوار الصفاء والسلام. هناك وصف مباشر لمظهره الخارجي، إذ قيل عنه أن له بشرة صافية "ذات لون قمحي" تشوبه حمرة باهتة وهذا شائع بين سكان شمال الهند.لم يبدُ عليه أبدا الشحوب – كما قيل – حتى في أقسى فترات الكرب... وُصف شكله حرفيا في تلك الفترة بأن شعره كان أسود اللون وكان ذا لحية كثيفة وعينين بنيِّتين داكنتيْن وله أهداب "طويلة وكثيفة" وجبهة عريضة باعتدال ومستوية."
وحول صلاته عَلَيهِ السَلام :
".. كان أحيانا يبكي منتحبا بدموع غزيرة أثناء صلاته. حتى إنّ أحدهم قال: "كانت الأرض تبتل عند موضع عينيه"."
(أحمد المهدي، الفصل السادس)
مسلم لله
0 comments :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.