الموقع العربي الرسمي للجماعة الإسلامية الأحمدية

الأحد، 24 أبريل 2016

جهاز الشرطة البريطاني سكتلنديارد يحذّر المسلمين في بريطانيا من استعداء المسلمين الأحمديين

جهاز الشرطة البريطاني يحذّر المسلمين في بريطانيا من استعداء المسلمين الأحمديين 
 
 
بعد تحقيقات مكثفة حول جريمة قتل المسلم الأحمدي أسد شاه في إسكتلندا الشهر الماضي وانتشار مطبوعات تحض على قتل الأحمديين في العاصمة البريطانية لندن أصدرَ جهاز الشرطة والتحقيقات البريطاني الشهير "سكتلنديارد" تحذيرات للمسلمين في بريطانيا من معاداة ومقاطعة المسلمين الأحمديين وأن أي محاولة من أي كان للهجوم على الأحمديين أو الإساءة إليهم سوف تُقابَل بالرَدٍّ الفوري والحازم وتصدر بحق الفاعلين أشدّ العقوبات وأن قوات الشرطة اللندنية هي الآن على أهبة الاستعداد لاتخاذ الإجراءات اللازمة إذا ما رصد أي اختراق للأمن العام وخاصة التعرض للمسلمين التابعين للجماعة الإسلامية الأحمدية. وكان "السير برنارد هوغان هاوِ" رئيس جهاز سكتلنديارد قد زار "مسجد بيت الفتوح" التابع للجماعة الإسلامية الأحمدية أثناء خطبة الجمعة الأخيرة ليطمئن المصلّين الأحمديين على كفالة سلامتهم في بريطانيا وممارسة حياتهم بأمان وراحة تامة دون أي قلق أو خوف تحت حماية القانون.
 
مُسْلِم للّه
 
الثلاثاء، 5 أبريل 2016

فرية القول بـ التناسخ و الحلول

فرية القول بالتناسخ

 

 

يرد حضرة المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام بنفسه على هذه الفرية كما يلي:

 

"إنني وإن كنت قد شرحتُ في كتبي الكثيرة أنني لا أقصد من دعواي "بأني عيسى المسيح ومحمد المهدي" بأنني أصبحتُ عيسى عَلَيهِ السَلام في الحقيقة أو أنني أنا محمد المصطفى ﷺ في الحقيقة. مع ذلك من المحتمل أن يساور الشكّ أولئك الذين لم يقرأوا كتبي قراءة متأنية ولم يمعنوا فيها، بأني قد ادعيت ذلك على شاكلة التناسخ، وأدّعي أن روحَي هذين النبيين الجليلين قد حلّتا فيَّ في واقع الأمر، غير أن الحقيقة غير ذلك تماما .. وباختصار؛ هناك إجحافٌ شنيع يجري في أمتنا الإسلامية فيما يتعلق بحقوق المخلوق، فإذا كانوا يبيحون هذا الظلم تجاه المَلِك المحسن، فماذا يُتوقع منهم في حق الآخرين؟ فقد نظر الله ﷻ إلى هذا الظلم من السماء، فأرسل لإصلاحه شخصا على شاكلة عيسى المسيح عَلَيهِ السَلام وصفاتِه و سمّاه مسيحا كما نقول مجازا لصورة الإنسان المنعكسة في الماء أو المرآة بأنه هو هو، لأن التعليم الذي نركز عليه.. أي أحِبُّوا أعداءكم وأحسِنوا إلى خلق الله عموما، هو الذي كان يركز عليه نبي جليل من الأنبياء السابقين، وهو الذي يسمى عيسى المسيح. أما في هذا الزمن فقد آلت حالة بعض المسلمين إلى أنهم بدلا من أنْ يحبوا أعداءهم، فإنهم يقتلون بغير حق - محتجين بعذر ديني مخجل - أناسا لم يسيئوا إليهم قط، بل قد أحسنوا إليهم. فكان من الضروري أن يظهر لإصلاح هؤلاء رجلٌ يتلقى الإلهام من الله تعالى ويتمتع بصفات المسيح عَلَيهِ السَلام ويأتي برسالة الصلح والسلام. ألم يكن الزمن الراهن بحاجة إلى رجل يظهر مثيلا للمسيح؟ بل كانت الحاجة ماسَّة ، بحيث أصبح قتل الشعوب الأخرى بعذر الجهاد دأب عشرات الملايين من المسلمين على الكرة الأرضية، بل إن البعض لا يقدرون على أن يحبوا الحكومة المحسنة بإخلاص، مع أنهم يتمتعون بالعيش الآمن في ظلها، ولا يوصلون المواساة الحقيقية إلى الكمال، ولا يتخلون عن النفاق والمداهنة تماما، فكانت الحاجة ماسة إلى مظهر المسيح، فأنا ذلك المظهر الذي بُعث بروحانية المسيح وعلى شاكلته وبصفاته ... فكما سمّاني الله ﷻ في هذا العصر "مسيحا" للقضاء على غصب حقوق العباد، وأرسلني مظهرا لعيسى المسيح عَلَيهِ السَلام في خصاله وصفاته وأخلاقه وأوضاعه، كذلك سمّاني مُّحَمَّداً وأحمدَ أيضا للقضاء على غصب حقوق الخالق، وجعلني مظهرا لسيدنا محمد ﷺ لنشْر التوحيد، ومَنَّ عليَّ بجميع خصال النبي ﷺ وصفاته وأخلاقه وأوضاعه، وألبسني الخلعة المحمدية. فنظرا لهذه المعاني؛ أنا عيسى المسيح، ومحمد المهدي أيضا، فالمسيح لقبٌ مُنح لعيسى عَلَيهِ السَلام ومعناه: الذي يمسح الله ويمسَّه، ويفوز بحظ من الإنعام الإلهي، وخليفة الله، والمتحلي بالصدق والصلاح. أما المهدي، فلقبٌ أُعطيَه محمد المصطفى ﷺ، ومعناه: الحائز على الهدى بفطرته، ووارثُ الهدى كله، والمظهر التام للاسم الهادي. فقد جعلني الله بفضل منه ورحمة جامعاً لهذين اللقبين، وجمع في شخصي هذين اللقبَلين في هذا الزمن؛ فأنا بهذه المعاني "عيسى المسيح، ومحمد المهدي" أيضا. وهذا الأسلوب للظهور يسمّى في المصطلح الإسلامي "بروزا" . فقد أُعطيتُ بروزينِ ، أي بروز عيسى وبروز محمد ﷺ.." (الحكومة الانكليزية والجهاد، ص 33-40)

مُسْلِم للّه

 

 

الاثنين، 4 أبريل 2016

التسامح الحقيقي في الجماعة الإسلامية الأحمدية تجسيدا ً لقوله تعالى فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم

الأحمدية تجسّد قوله تعالى ﴿فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾

 

 

 

في موقف مؤثر للغاية ظهر السيد "تيد هيكي جونيور" البارحة أمام حشد في مسجد الجماعة الإسلامية الأحمدية بولاية "كونكتيكت" الأمريكية وهو يطلب العفو على ما قام به قبل بضعة أشهر عندما استهدفَ مسجد "بيت الأمان" التابع للجماعة الإسلامية الأحمدية بسلاح رشاش من نافذة منزله بمدينة "ميريدان" ضمن الولاية المذكورة مما تسبب في إلحاق بعض الأضرار الجانبية في المبنى بدون وقوع إصابات بين المصلين ولله الحمد. وكان السيد "تيد جونيور" قبل الحادثة يحمل أفكاراً سيئة حول الإسلام بسبب ما يبثه الإعلام الغربي من أعمال تطرف تتم باسم الإسلام حول العالم مما دفع السيد "تيد" إلى الرهبة والخوف من دين الإسلام كفكر متطرف يحاول قتل الأمريكان والغربيين عموماً فكان "تيد" ينشر على شبكات التواصل منشورات ضد الإسلام والمسلمين تكللت أخيراً بتصويب سلاح الرشاش الذي بحوزته كونه من جنود المارينز المخضرمين وضرب واجهة وجانب مبنى "دار الأمان" التابع للجماعة الإسلامية الأحمدية وهو في حالة من السكر والتأثر بظاهرة الإسلاموفوبيا أو الرهاب الإسلامي. وبعد أن تم القبض على السيد "تيد" من قبل الشرطة الفيدرالية بعد تحقيق مكثف وضبط أكثر من عشرين مسدساً وسلاحاً ومئات المخازن من الذخيرة في منزله شكرت الجماعة الإسلامية الأحمدية الشرطة على عملها المخلص والدؤوب وفي نفس الوقت أصدرت بياناً للعفو عن مطلق النار على مسجدها وكذلك دعوته إلى زيارة مسجدها والتعرف على المسلمين الأحمديين عن كثب بدعوة غداء للتعارف والحديث وتناول الشاي وهو ما قام به السيد "تيد جونيور" بعد فترة فكان لقاء حميماً عانق فيه الأخوة جارهم مطلق النار بمحبة ودموع الفرح مما أثر في قلبه فاعترف وسط دموع الإمتنان بخطأه بحق المسجد وأهله والإسلام عموماً وعزى ما قام به إلى الخوف من المجهول حيث أن الإنسان هو عدو ما يجهل ولم يكن يعلم بهذه الروحانية الجميلة في الإسلام وهو يطلب من الجميع مسامحته فيما تلقاه الأخوة بالأحضان كما لو كان أحد أولادهم العائدين بعد سفر طويل. وكان موقف الجماعة الإسلامية الأحمدية النبيل هذا قد وصل إلى أسماع العديد من شخصيات الولاية الأمريكية ومن بينهم رعاة الكنيسة الذين أبدوا إعجابهم الكبير لروح التسامح الذي لا نظير له في هذا الوقت العصيب مؤكدين أن ما قام به المسلمون الأحمديون هو عين تعاليم الله وتجسيد حقيقي لشعار الحب للجميع ولا كَــراهِــيـِّــة لأحد الذي تتخذه الجماعة الإسلامية الأحمدية شعاراً لها في مساجدها حول العالم. وينتظر السيد "تيد هيكي جونيور" جلسة المحكمة شهر مايو المقبل التي ستحكم عَلَيهِ بالسجن لسنوات إذا ما تم الاعتراف وتناول حيثيات وتفاصيل الحادثة فيما أعلنت الجماعة الإسلامية الأحمدية بأنها قد سامحت الأخ "تيد جونيور" تماماً ولن ترفع ضده أية شكوى أو دعوى في المحكمة بل ستطلب من المحكمة العفو عنه من جانبها، وكذلك عَبّرَ  الأخ "تيد جونيور" عن تقديره وتغير موقفه تجاه الإسلام بسبب التصرف النبيل للجماعة الإسلامية الأحمدية مؤكداً أن ذلك سيدفعه ليكون نقطة وصل بين الإسلام وبين المجتمع الأمريكي الذي يستقي المعلومات الخاطئة حول هذا الدين الكريم. 

 

مُسْلِم للّه

 

 

الخبر بالتفصيل

 
عربي باي