شبهة دودة الارض
شبهة دودة الارض
آية تشهد لولادة المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام
آية تشهد لولادة المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام
يذكر الإنجيل أن نجماً أو مذنبّاً ظهر عند ولادة المسيح الناصري عليه السلام من المشرق وهو ما يطلق عليه اصطلاحاً بنجم بيت لحم أو نجم ميلاد المسيح أو نجم يعقوب عند اليهود.
نورد أولاً ما جاء في إنجيل القديس متّى :
" هو النجم الذي ظهر للمجوس في المشرق، فجاءوا إلى أورشليم "قائلين: أين هو المولود ملك اليهود، فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له؟ فلما سمع هيرودس الملك اضطرب وجميع أورشليم معه. فجمع كل رؤساء الكهنة وكتبة الشعب وسألهم: أين يولد المسيح؟ فقالوا له: في بيت لحم اليهودية". "فدعا هيرودس المجوس سرًّا، وتحقق منهم زمان النجم الذي ظهر ثم أوصاهم أن يعودوا إليه ليخبروه بما يجدونه. وفي ذهابهم إلى بيت لحم "إذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء ووقف فوق حيث كان الصبي. فلما رأوا النجم فرحوا فرحًا عظيمًا" " (مت 2: 1 - 10)
وهذا طبقاً للنبوءة التي يعتقد بها اليهود لظهور النجم عند ولادة المسيح كما تنبّأ بلعام بن باعور وسمّاه بنجم يعقوب كما في سفر العدد :
" أَرَاهُ وَلكِنْ لَيْسَ الآنَ. أُبْصِرُهُ وَلكِنْ لَيْسَ قَرِيبًا. يَبْرُزُ كَوْكَبٌ مِنْ يَعْقُوبَ، وَيَقُومُ قَضِيبٌ مِنْ إِسْرَائِيلَ، فَيُحَطِّمُ طَرَفَيْ مُوآبَ، وَيُهْلِكُ كُلَّ بَنِي الْوَغَى. " (عدد 24:17)
ونجد أن اليهود يعتقدون أيضاً بظهور هذا النجم أو المذنّب عند ولادة موسى عليه السلام كما في قاموس الكتاب المقدّس حيث نقتبس مايلي:
" وقد أدى النجم مهمته وقاد المجوس من موطنهم في بلاد الفرس إلى القدس ثم إلى بيت لحم. ويعتقد آخرون أن النجم له معنى آخر. وكان اليهود يؤمنون أن مثل هذا الاقتران قد حصل يوم مولد موسى، وأنه لا بد سيحصل يوم مولد المسيح. "
نجم الشرق = مذنّب هالي
لقد أكّد المسبار الفضائي جوتو Giotto (نسبة للرسام الإيطالي "جوتو دي بوندوني") أكّد أن المذنّب الذي ظهر عند ولادة المسيح الناصري عليه السلام لم يكن إلا (مذنّب هالي) ويدعمه أيضاً رؤية "دي بوندوني" بنفسه لمذنّب "هالي" عام 1301 م
الإستدلال
من العجيب أن يظهر ذات المذنّب (مذنّب هالي) عند ولادة المسيح الموعود حضرة مرزا غلام أحمد عليه السلام أيضاً أي في سنة 1835 م
(16 November 1835) الموسوعة الحرّة
وفي الموسوعة البريطانية (Encyclopedia Britannica) ورد أن المذنّب هالي لم يظهر منذ عام 1759 إلا ثلاث مرات وهي الأعوام 1835 ، 1910 و 1986 م
ومن الطريف أن الروائي الشهير مارك توين قد سجّل ظهور مذنب هالي عام 1835 كما في هذا الرابط .
قبل أن أختم أقتبس لكم نبوءة وردت في سِفر أعمال الرسل وهي كما يلي :
" كما صعد السيد المسيح في ناحية الشرق كذلك سيأتي من ناحية الشرق فكأننا بنظرنا نحو الشرق في الصلاة ننتظر مجيئه الثاني كما قال الملاكان.. " (أعمال الرسل 1: 11)
وهذه دلالة واضحة صريحة على ظهور المسيح في مجيئه الثاني من الشرق كما أثبتنا في مقال سابق (شرقي دمشق وشرق مكة بالإضافة إلى شرق أورشليم).
وكما يظهر في الصورة التي رسمها "جوتو دي بوندوني" فإننا نرى مذنّب هالي يمر بكل وضوح فوق المسيح الناصري عند ولادته مصداقاً للنبوءات الواردة عنه في الأنباء السابقة.
وأخيرا لنقرأ الحديث التالي من كتاب الفتن لنعيم بن حماد:
عَنِ الْوَلِيدِ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ كَعْبٍ، أَنَّهُ قَالَ: «يَطْلُعُ نَجْمٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَبْلَ خُرُوجِ الْمَهْدِيِّ، لَهُ ذِنَابٌ»
(الفتن لنعيم بن حماد، ج ١، ص ٢٢٩، رقم الحديث ٦٤٢)
والملاحظة أن الرواية تصف النجم الذي يطلع عند ولادة المهدي بأن له ذَنَب وهو ما يؤكد أن النجم المقصود ما هو إلا مذنب هالي !
ولنلاحظ أيضا بأن المسيح أطلقت الرواية عَلَيْهِ لقب ( المهدي )، وفي ذلك مقالنا القادم إنْ شاءَ الله.
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
رأي الأستاذ مصطفى محمود بالجماعة الإسلامية الأحمدية
رأي الأستاذ مصطفى محمود بالجماعة الإسلامية الأحمدية
كتاب حقيقة البهائية لـ مصطفى محمود
حضرة مرزا غلام أحمد بعض صفاته عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام
حضرة مرزا غلام أحمد
بعض صفاته عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام
كلهم في النار إلا واحدة
كلهم في النار إلا واحدة
في هذه الصحيفة التي نشرت بيان إجماع فرق المسلمين على تكفير الجماعة الإسلامية الأحمدية في البرلمان الباكستاني عام ١٩٧٤ م سجّل التاريخ حدثاً هاماً وخطيراً للغاية وهو اجتماع ٧٢ فرقة لأول مرة كما في الصورة أمامكم على تكفير وإخراج فرقة واحدة من دائرة الإسلام وهي الجماعة الإسلامية الأحمدية. وسبب خطورة وأهمية هذا الحدث تتضح بعد متابعة قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم حول الفرقة الناجية أي تلك التي تكون على الحق مهما اشتدت نيران الفتن، وقد بيّن صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم عددها بأنه ٧٣ فرقة واحدة منها فقط هي الناجية أي أن الـ ٧٢ كلهم في النار إلا واحدة.
لقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. ". وفي بعض الروايات: هي الجماعة.
(رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم)
فهذا أوضح دليل على هوية الجماعة المنصورة بإذن الله تعالى.
وللتعرف أكثر على مواصفات هذه الفرقة وعنوانها يقول لنا الملا علي القاري رحمه الله معددا الفرق وصولا للناجية منها :
" واعلم أن أصول البدع كما نقل في المواقف ثمانية : المعتزلة القائلون بأن العباد خالقو أعمالهم وبنفي الرؤية وبوجوب الثواب والعقاب وهم عشرون فرقة ، والشيعة المفرطون في محبة علي كرم الله وجهه ، وهم اثنان وعشرون فرقة ، والخوارج المفرطة المكفرة له - رضي الله عنه - ومن أذنب كبيرة وهم عشرون فرقة ، والمرجئة القائلة بأنه لا يضر مع الإيمان معصية ، كما لا ينفع مع الكفر طاعة ، وهي خمس فرق ، والنجارية الموافقة لأهل السنة في خلق الأفعال ، والمعتزلة في نفي الصفات وحدوث الكلام ، وهم ثلاث فرق ، والجبرية القائلة بسلب الاختيار عن العباد فرقة واحدة ، والمشبهة الذين يشبهون الحق بالخلق في الجسمية والحلول فرقة أيضا فتلك اثنان وسبعون فرقة كلهم في النار.. والفرقة الناجية هم أهل السنة البيضاء المحمدية والطريقة النقية الأحمدية " انتهى
(مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ، الجزء الأول، كتاب الإيمان، باب الاعتصام بالكتاب والسنة ، الصفحة ٢٥٩)
والخلاصة هي أن اجتماع ٧٢ فرقة من أصل ٧٣ فرقة على إخراج فرقة واحدة قد حقق نبوءة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وأنها هي جماعة المسلمين الأحمدية.
ولله الحمد من قبل ومن بعد
ولا المهدي إلا عيسى
لا مهدي إلا عيسى
"عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللـه صَلَّى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لا يَزْدَادُ الأَمْرُ إِلا شِدَّةً وَلا الدُّنْيَا إِلا إِدْبَارًا وَلا النَّاسُ إِلا شُحًّا وَلا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلا عَلَى شِرَارِ النَّاسِ وَلا الْمَهْدِيُّ إِلا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ."
(رواه ابن ماجه)
يحتج مضعفو الحديث بأن أحد رواته أي محمد بن خالد الجندي مجهول بينما نجد أن أهل العلم قالوا عَنْهُ ثقة و ليس بمجهول، وبذلك يسقط ادعاء التضعيف :
"قَوْلُهُ : ( لَا يَزْدَادُ الْأَمْرُ ) أَيِ : التَّمَسُّكُ بِالدِّينِ وَالسُّنَّةِ (إِلَّا شِدَّةً ) لِقِلَّةِ أَعْوَانِهِ وَكَثْرَةِ مُخَالِفِيهِ (وَلَا الْمَهْدِيُّ ) أَيْ : وَصْفًا لَا لَقَبًا أَيِ الْمُتَّصِفُ بِالْهَدْيِ عَلَى كُلِّ وَجْهٍ بَعْدَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الَّذِي يَنْصَرِفُ إِلَيْهِ مُطْلَقُ الِاسْمِ وَهُوَ عِيسَى وَلَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّ اللَّقَبَ بِالْمَهْدِيِّ لَيْسَ إِلَّا لِعِيسَى ، فَالْحَدِيثُ عَلَى تَقْدِيرِ ثُبُوتِهِ لَا يُخَالِفُ أَحَادِيثَ الْمَهْدِيِّ ، وَفِي الزَّوَائِدُ قَالَ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ بَعْدَ أَنْ رَوَى هَذَا الْمَتْنَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ هَذَا حَدِيثٌ يُعَدُّ فِي أَفْرَادِ الشَّافِعِيِّ وَلَيْسَ كَذَلِكَ فَقَدْ حَدَّثَ بِهِ غَيْرُهُ ، ثُمَّ ذَكَرَ سَنَدَ أَبِي يَحْيَى بْنِ السَّكَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْجَنْدِيِّ بِهِ وَقَدْ بَسَطَ السُّيُوطِيُّ الْقَوْلَ فِيهِ وَخُلَاصَةُ مَا نَقَلَ عَنِ الْحَافِظِ عِمَادِ الدِّينِ ابْنِ كَثِيرٍ أَنَّهُ قَالَ هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ بِمُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْجَنْدِيِّ الصَّغَانِيِّ الْمُؤَذِّنِ شَيْخِ الشَّافِعِيِّ وَرَوَى عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ أَيْضًا وَلَيْسَ هُوَ بِمَجْهُولِ كَمَا زَعَمَهُ الْحَاكِمُ ، بَلْ رُوِيَ عَنِ ابْنِ مَعِينٍ أَنَّهُ ثِقَةٌ وَلَكِنْ رَوَى بَعْضُهُمْ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ مُرْسَلًا وَذَكَرَ الْمِزِّيُّ فِي التَّهْذِيبِ عَنْ بَعْضِهِمْ أَنَّهُ رَأَى الشَّافِعِيَّ فِي الْمَنَامِ وَهُوَ يَقُولُ كَذَبَ عَلَيَّ يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى لَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِي قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّدَفِيُّ مِنَ الثِّقَاتِ لَا يُطْعَنُ فِيهِ بِمُجَرَّدِ مَنَامٍ وَهَذَا الْحَدِيثُ فِيمَا يَظْهَرُ بِبَادِئِ الرَّأْيِ مُخَالِفٌ لِلْأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ فِي إِثْبَاتِ مَهْدِيٍّ غَيْرِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَعِنْدَ التَّأَمُّلِ لَا يُنَافِيهَا ، بَلْ يَكُونُ الْمُرَادُ مِنْ ذَلِكَ أَنَّ الْمَهْدِيَّ حَقٌّ ، الْمَهْدِيُّ هُوَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، وَلَا يَنْفِي ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ غَيْرُهُ مَهْدِيًّا أَيْضًا - ص 496 - ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ . " انتهى
(سنن ابن ماجه بشرح السندي - كِتَاب الْفِتَنِ - التمسك بالدين والسنة)
ويسنده الحديث الذي رواه الإمام أحمد بن حنبل : "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يُوشِكُ مَنْ عَاشَ مِنْكُمْ أَنْ يَلْقَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ إِمَامًا مَهْدِيًّا ، وَحَكَمًا عَدْلًا ، فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ ، وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ ، وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ ، وَتَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا".
(مسند أحمد بن حنبل)
فالحديث ليس بالضعيف لعلة الجندي بعد أن وثقه أهل العلم، بل أن الحديث ثابت عند الشيعة أيضا :
يقول النبي ﷺ : " لا مهدي إلا عيسى بن مريم ".
( بحار الأنوار، ج 51 ص 93 )
أما سر تضعيف هذا الحديث القوي فلا يخفى على متابع، فهي محاولة الألباني رحمه الله لتضعيف الحديث وذلك بسبب استدلال (القاديانية) به على إثبات دعوى المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام متناسيا أن الجماعة الإسلامية الأحمدية لا تستدل بهذا الحديث لوحده لإثبات صدق المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام بل إن هنالك جملة من الآيات والأحاديث كما تبين وغير ذلك.
يقول الألباني :
"... هذا الحديث تستغله الطائفة القاديانية في الدعوة لنبيهم المزعوم غلام أحمد القادياني الذي ادّعى النبوة..."
وليس صعبا على القارئ الفطين أن يفهم لماذا كانت المحاولة لإثبات ضعف الحديث.. لأن الطائفة القاديانية تستغله حسب قوله، ولذلك حاول الباحث أن يُثبت ضعف الحديث. وبالتالي فتلك كانت مجرد محاولة فاشلة لتضعيف هذا الحديث الذي ثبتت صحته وله شواهد معروفة.
لم يبق من شك أن المهدي و المسيح شخص واحد. هنالك أيضا حديث يزيد الأمر توثيقا:
"عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج المهدي حكما عدلا ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويطاف بالمال في أهل الحواء ، فلا يوجد أحد يقبله ."
(أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي في " البعث والنشور ". وأورده العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه " عقد الدرر في أخبار المنتظر "، ص 166 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر)
فالملاحظ من هذا الحديث أن صفة كسر الصليب وقتل الخنزير أُسندت للإمام المهدي هذه المرة بدل عيسى عَلَيهِ السَلام مما يؤكد كون المقصود بالإمام المهدي والمسيح الموعود شخصا واحدا.
وأخيرا نقرأ ما يرويه ابن أبي شيبة في مصنفه عن الوليد بن عتبة عن زائدة عن ليث عن مجاهد، فقال:
"المهدي قال: المهدي عيسى ابن مريم".
(مصنف ابن أبي شيبة، ج8، 192)
وكذلك ما ورد في كتاب الفتن :
"حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: « الْمَهْدِيُّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ » ".
(الفتن لنعيم بن حماد، ج ١، ص ٣٧٦، رقم ١١١٩)
وقد وُلد ابن شيبة قريبا من عام 150 هـ، وهو شيخ للبخاري ومسلم، وهو من أوائل جامعي الحديث. وروايته هذه تؤكد أن القول بأن المهدي هو نفسه عيسى أو نفسه المسيح كان معروفا منذ البداية.
هذه هي القضية ببساطة والحديث صحيح ثابت متنا وسندا وتدعمه شواهد كما رأينا ولله الحمد.
ما معنى قوله تعالى ؛ فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ؟
ما معنى قوله تعالى ؛ فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ؟
صندوق النقد الدولي يختار مسلماً أحمدياً ضمن أكثر خبراء الاقتصاد تأثيرا في العالم للقرن
صندوق النقد الدولي يختار مسلماً أحمدياً ضمن أكثر خبراء الاقتصاد تأثيرا في العالم للقرن
إختار صندوق النقد الدولي IMF في مجلته الرسمية (مال وتنمية) التي تصدر كل ثلاثة أشهر أستاذ الاقتصاد في جامعة برنستون البروفيسور 'عاطف ميان' -وهو مسلم أحمدي أمريكي- ضمن قائمة تضم أكثر ٢٥ شخصية اقتصادية شابة مؤثرة عالميا للقرن الحالي بل والقرن القادم أيضا. وقد وصف صندوق النقد الدولي البروفيسور 'ميان' بأنه ممٍن رسموا شكل الاقتصاد والحلول المالية التي من شأنها تغيير خارطة الاقتصاد العالمي الذي نعيشه.
وَعَلَى صعيد باكستان يرى البروفيسور ميان (ذو الأصول الباكستانية) بأن مشكلة باكستان تكمن في الحكم المبني على الكراهية والتمييز الديني العنصري الذي يقف حائلا أمام أي تقدم ونهضة اقتصادية ممكنة، وأن الأزمة الحقيقية بدأت منذ تولي ذو الفقار علي بوتو الحكم وسلفه ضياء الحق. والحل أمام باكستان هو في إزالة القوانين العنصرية التي تعمل على تدمير الاقتصاد والتنمية في البلاد.
[Auto-saved Post]
هل يقول القرآن الكريم بأن المسيح حي في السماء ؟
هل يقول القرآن الكريم بأن المسيح حي في السماء ؟
يحتج بعض خصومنا على حياة المسيح عَلَيهِ السَلام بأن الله تعالى نفى عَنْهُ القتل ثم رفعه إليه ولذلك فهو حي في السماء ما دام لم يُقتَل ولم يُصلب وقد رفعه الله إليه. هذه هي حجة بعض الخصوم إن لم نقل كلهم. يرد القرآن الكريم بنفسه على هذه الحجة المتهافتة كما يلي :
قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَٰذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ .. قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ
[الجزء: ١٧ | الأنبياء (٢١) | الآية: ٦٣-٧٢]
هذه الآية تتحدث عن كيد الكافرين لقتل إبراهيم عَلَيهِ السَلام (كما كاد اليهود لقتل المسيح عَلَيهِ السَلام) وذلك بزجّه في النار ليقضي حرقا (كما كاد اليهود لقتل المسيح صلبا) ولكن الله تعالى أنجاه من القتل بل ولم يذكر عَنْهُ وفاة ولا موت ولا قبض واف (بينما ذكر بأن المسيح قد توفاه الله في غير موضع). فهل معنى ذلك بأن إبراهيم عَلَيهِ السَلام لا زال حيا ؟
إن القرآن المجيد صريح بما لا يقبل القسمة على مسألة العقائد كونه المشرع الوحيد في الدين الإسلامي، فإذا كان المسيح أو أي نبي حي في السماء لقال القرآن ذلك صراحة، بل أننا نجد لفظ الأحياء قد ورد بحق الشُهداء (أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) مع أن لا أحد يعتقد بأنهم إلا أحياء مجازاً واستعارة بذِكرهم ومقامهم لا بأجسادهم ومكانهم. يرجى التركيز على لفظ {عِندَ رَبِّهِمْ} فلا يفهم منه أحد ولا المجسمة أنفسهم بأن الشهداء أحياء بأجسادهم في السماء مع أن اللفظ صريح (أحياء) و (عند ربهم) !
{وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ }البقرة154
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }آل عمران169
فلا يقولن أحد بأن إليه تعني في السماء لأن الله تعالى يقول بأنه في السماء إله وفي الأرض إله وهو معكم حيثما كنتم وغير ذلك.
فلِمَ لَمْ تذكر آية واحدة صريحة بأن المسيح حي وفي السماء ؟
ملاحظة/ لم يرد لفظ السماء عند ذكر رفع المسيح إلى الله ﷻ ألبتة وكذلك لم يرد حول لوط عَلَيهِ السَلام في قوله تعالى {إنى مهاجر الى ربى} ولا حول إدريس عَلَيهِ السَلام كما في قوله تعالى {ورفعناه مكانا عليا} بل أن الرفع ورد في حق المسيح عَلَيهِ السَلام مقترنا بالدرجات لا الأجساد كما في قوله تعالى {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ}.
فهل إبراهيم وعيسى عَلَيهِم السَلام أحياء اليوم ما دام الله تعالى قد نفى عَنْهُم القتل مع ملاحظة متكررة أن إِبْرَاهِيمَ لم يُذكر أنه توفي بينما ذكر أن المسيح قد توفي بكل صراحة وفي غير موضع ؟
ويحتج البعض بأن عيسى مستثنى من كل آية فيها خلو لمن سلف من الرسل ونفي للحياة على غير الأرض وغير ذلك. إن هذه الحجة بحاجة إلى استثناء صريح أيضا من القرآن الكريم الذي يبت في العقائد ولا يتركها معلقة للأهواء، فقد ورد في القرآن المجيد الاستثناء واضحا (للعجوز في الغابرين) حيث يقول تعالى {رب نجّني وأهلي مما يعملون فنجّيناه وأهله أجمعين إلا عجوزا في الغابرين ثم دمرنا الآخرين}، فأين الاستثناء لعيسى عليه السلام من تلكم الآيات البيّنات ؟ من الذي أوجد الاستثناء ؟ و من الذي اخترع فكرة الاستثناء لعيسى عليه السلام من دون الرسل عليهم السلام ؟ علما ان الله عز وجل لايعجزه الاستثناء كما استثنى العجوز التي في الغابرين.
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
مسلم لله
جائرة السلام العالمي تُمنَح لحضرة مرزا مسرور أحمد خليفة المسيح الخامس أيَّدَهُ اللهُ بِنَصْرِهِ العَزِيز
جائرة السلام العالمي تُمنَح لحضرة مرزا مسرور أحمد خليفة المسيح الخامس أيَّدَهُ اللهُ بِنَصْرِهِ العَزِيز
تلقى حضرة مرزا مسرور أحمد خليفة المسيح الخامس أيَّدَهُ اللهُ بِنَصْرِهِ العَزِيز جائزة السلام العالمي وذلك لدور حضرته الفعال في إرساء السلام في العالم وبذلك يكون أول زعيم إسلامي يحصل على جائزة السلام العالمي بشهادة العالم أجمع وهي بشرى للمسلمين كافة ولله الحمد.
لقراءة الخبر بالتفصيل انقر هنا