الموقع العربي الرسمي للجماعة الإسلامية الأحمدية

السبت، 18 يوليو 2015

الجماعة الإسلامية الأحمدية تدين جريمة تشاتنوغا

الجماعة الإسلامية الأحمدية تدين جريمة تشاتنوغا






● استضافت قناة "سي أن أن" السيد "هاريس ظفر" الناطق باسم الجماعة الإسلامية الأحمدية في الولايات المتحدة الأمريكية لإعطاء رأيه حول حادث اعتداء "تشاتنوغا" ومدى علاقته بالإسلام وتحريضه على مثل هذه الجرائم ضد الإنسانية والخيانة فقال السيد "ظفر" بأن الشاب المسلم الذي نفّذ الاعتداء لم يقم بما قام به بسبب الإيمان بالإسلام بل لأنه عاش حياة ماجنة مضطربة وسُجلت ضده سابقاً قضايا كثيرة كقيادة السيارة تحت تأثير الخمر واعتداءات ومخالفات أخلاقية وقانونية عديدة قبل أن ينفذ جريمته الأخيرة، ولذا لا علاقة لتعاليم الإسلام بما قام به بل العكس حيث تجد أن ملايين المسلمين حول العالم كالمسلمين الأحمديين يرتقون يومياً قمة درجات الإنسانية في أعمال الخير وخدمة الخلق مدفوعين بتعاليم الإسلام نفسها. أهم سبب في رقي أخلاق المسلم هو القيادة الروحية والتزكية التي يقوم بها حضرة خليفة المسيح الخامس أيَّدَهُ اللهُ بِنَصْرِهِ العَزِيز وهو الأمر الذي يفتقر إليه باقي المسلمين فتحصل هذه الجرائم باسم الدين والدين منه براء، ولذلك أيضا فخليفة المسيح أيَّدَهُ اللهُ بِنَصْرِهِ العَزِيز بات اليوم هو المدافع الحقيقي والوحيد عن الإسلام والمسلمين. إن هذه الجرائم البشعة لا تنبع من تعاليم أي دين في الحقيقة بل هي وساوس نفسية واضطرابات عقلية وعاطفية جاء الإسلام وتأسست الجماعة الإسلامية الأحمدية لعلاجها والقضاء على جميع اشكال التطرف الصادرة بسببها.

لقاء الـ سي أن أن


● في اللقاء الثاني استضافت قناة "فوكس" الإخبارية السيد "قاسم رشيد" المتحدث باسم الجماعة الإسلامية الأحمدية في أميركا للإدلاء برأيه حول جريمة الشاب المسلم الملتحي الذي عزاها إلى الإسلام فأجاب السيد "رشيد" بأن تعاليم الإسلام الحقيقية والواضحة هي خدمة الخلق واحترام الجميع ومواساتهم ونشر السَلام والمحبة في كل مكان وخير دليل على ذلك عشرات الملايين من المسلمين الأحمديين حول العالم الذين يخدمون الإنسانية ليل نهار بكل قدراتهم بسبب تعاليم الإسلام التي يستقونها من القيادة الموحدة تحت خليفة المسيح الخامس أيَّدَهُ اللهُ بِنَصْرِهِ العَزِيز. لذلك لا لوم يقع على تعاليم الإسلام بل على الأشخاص وتربيتهم لأن الدليل على خلاف ذلك حاضر بقوة في أكبر جماعة اسلامية منظمة وهي الجماعة الإسلامية الأحمدية ممثلة بالخلافة الموقرة وهو الأمر الذي يحتاجه باقي المسلمين بقوة للخروج من هذه الدوامة ضد الإسلام والتي يقوم بها مسلمون باسم الإسلام. واختتم السيد "رشيد" كلامه بأن الجريمة ليست جريمة دينية بل هي جريمة إنسانية يجب التعامل معها من منظور إنساني بحت.

لقاء الـ فوكس نيوز

0 comments :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

عربي باي