الموقع العربي الرسمي للجماعة الإسلامية الأحمدية

الاثنين، 25 يناير 2016

ضياع الْأَمَانَةَ من علامات الساعة

نموذج على ضياع الْأَمَانَةَ

 

 

 

 

 

 

 

روى الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه من حديث أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال:

 

بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم جاءه أعرابي فقال: متى الساعة؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث، فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال، وقال بعضهم: بل لم يسمع، حتى إذا قضى حديثه قال: "أين أُراه السائل عن الساعة؟". قال: ها أنا يا رسول الله. قال: "إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة". قال: كيف إضاعتها؟ قال: "إذا وسّد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة". (صحيح البخاري» كتاب الرقاق» باب رفع الأمانة)

 

وهذا دليل ملموس اليوم أن ما نبأ عنه المصطفى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم من ضياع الْأَمَانَةَ وإسنادها إلى غير أهلها قد تحقق أيضا إذ بات العلم يوسد إلى غير أهله فيأخذه الباحثون لا من صاحب الشأن بل من أقوال أعدائه كما في موسوعتنا العزيزة "موسوعة المعرفة" التي من أسسها كما تدّعي هي الرقابة والمعلومة الدقيقة واحترام الرموز الدينية كلها. 

 

تدعي الموسوعة أن مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية حضرة مرزا غلام أحمد عَلَيهِ السَلام له قرآن آخر كتبه هو بعنوان "الكتاب المبين" واستندت إلى مقال لأعداء الجماعة الإسلامية الأحمدية في موقع إسلام ويب. فهل هكذا تورد الإبل في نقل المعلومة ؟ وهل هذه هي نزاهة الموسوعات العلمية ؟

 

أما حضرة مرزا غلام أحمد عَلَيهِ السَلام فيقول:

 

"لا دينَ لنا إلا دين الإسلام، ولا كتاب لنا إلا الفرقان كتاب الله العلاّم، ولا نبيّ لنا إلا محمدٌ خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم وبارَكَ وجعل أعداءه من الملعونين. اشهدوا أنّا نتمسّك بكتاب الله القرآن، ونتّبع أقوال رسول الله منبعِ الحق والعرفان، ونقبَل ما انعقد عليه الإجماع بذلك الزمان، لا نزيد عليها ولا ننقص منها، وعليها نحيا وعليها نموت، ومن زاد على هذه الشريعة مثقال ذرّة أو نقص منها، أو كفر بعقيدة إجماعيّة، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. (مكتوب أحمد، ص 39) 

 

لا يوجد للمؤسس أي كتاب اسمه "الكتاب المبين". 

 

وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 

 

مسلم لله

 

 

 

 

0 comments :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

عربي باي