الموقع العربي الرسمي للجماعة الإسلامية الأحمدية

الاثنين، 20 يناير 2014

المسيح ينزل شرقي دمشق


المسيح ينزل شرقي دمشق



جاء في الحديث الصحيح للنواس بن سمعان (رَضِيَ اللهُ عَنْهُ) عن النبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم) :

".. ثمَّ ينزِلُ عيسَى بنُ مريمَ ، عند المنارةِ البيضاءِ شرقِيَّ دمشقَ فيُدرِكُه عند بابِ لُدٍّ فيقتُلُه.."

(رواه أبو داود برقم 4321 و صحّحه الألباني)
 

وقد وُلِدَ حضرة المسيح الموعود (عَلَيهِ السَلام) في مدينة "قاديان" التي تقع إلى الشرق كما ترون (في الصورة) من مدينة دمشق ! و يمكن متابعة ذلك في الخريطة من "غووغل مابس" [أدق الخرائط] حيث توضّح الاتجاه بالخط المستقيم بين مدينتي "قاديان" و "دمشق" وأنها إلى الشرق منها بشكل يكاد يقاس بالمسطرة.



بقي أن نذكر أن حضرة المسيح الموعود (عَلَيهِ السَلام) هزم القسس المنصّرين وأخذ البيعة لأول مرة في مدينة يقال لها "باب لد" !

ونقتبس مما كتبه المولوي نور محمد النقشبندي الجشتي (غير أحمدي) ما يلي: 

"في تلك الأيام قدِم إلى الهند القسيس ليفراي من إنجلترا، مصطحبًا مجموعة كبيرة من القساوسة، وحالفًا بتنصير الهند كلها في أيام قليلة. وبفضل أموال طائلة ووعود متكررة مؤكدة من الإنجليز بالمساعدة المالية أحدثَ زلزالا في كل أنحاء الهند. لقد وجد القسيس في عقيدة حياة المسيح عيسى عليه السلام في السماء بجسده المادي وفي كون غيره من الأنبياء الكرام أمواتًا مدفونين تحت الأرض، سلاحًا ماضيًا على عامة الناس. فقام الشيخ غلام أحمد القادياني للتصدي لهذه الجماعة، وقال: إن عيسى الذي تتكلمون عنه قد مات ودُفن كغيره من البشر، أما عيسى الذي وُعد بمجيئه فهو أنا؛ فصدِّقوني إن كنتم من السعداء. وبهذه الحيلة ضيّق الخناق على القسيس ليفراي وجماعته حتى صعب عليه التخلص من يده، وأنـزل بهذه الحجة هزيمة نكراء بكل القساوسة من الهند إلى إنجلترا."

(مقدمة النقشبندي للترجمة الأردية لمعاني القرآن الكريم للمولوي محمد أشرف التهانوي، مطبعة أصح المطابع دلهي الهند ص 30)

وتلك شهادة من غير الأحمديين على هزيمة القسس وكسر صليبهم بيد حضرة المسيح الموعود (عَلَيهِ السَلام)

وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

مسلم لله 

0 comments :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

عربي باي