الموقع العربي الرسمي للجماعة الإسلامية الأحمدية

الجمعة، 31 يناير 2014

وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ

ولـو  تـقـوّل  عـلـيـنـا  بـعـض  الأقـاويـل



﴿إنَّـه لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ * وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ * تَنـزيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ * لأخَذْنَا مِنـه بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنـه الْوَتِينَ * فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنـه حَاجِزِينَ﴾ سورة الحاقة


هذه الآية العظيمة هي من أهم المعايير على صِدق أو كذب المدّعين والتي يستدل بها المسلمون الأحمديون على صِدق حضرة المسيح الموعود (عَلَيهِ السَلام).


 

جاء في شرح العقيدة الطحاوية حول هذه الآية الكريمة :


" وهذا مما يقتضي أنه لا يجوز أن يؤيد كذابا عليه بالمعجزات التي أيد بها الصادقين ، فإن هذا شر عام للناس ، يضلهم ، فيفسد عليهم دينهم ودنياهم وأخراهم ... وأما المتنبئون الكذابون فلا يطيل تمكينهم ، بل لا بد أن يهلكهم ، لأن فسادهم عام في الدين والدنيا والآخرة ، قال تعالى : ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين [ الحاقة : 44 - 46 ] .


كتاب شرح العقيدة الطحاوية

علي بن علي بن محمد بن أبي العز الدمشقي الحنفي المتوفى سنة 792 هـ ( من المدرسة السلفية )

مؤسسة الرسالة

سنة النشر: 1417هـ / 1997م 

عدد الأجزاء: جزءان


⍎⍎⍎⍎⍎⍎⍎⍎⍎⍎⍎⍎⍎⍎⍎⍎⍎


ملاحظة / يُعَد كتاب العقيدة الطحاوية المسماة بـ "بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة" أحد أهم الكتب في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة كما وردت في منبعيها الكتاب والسنة بعيداً عن الآراء والمذاهب. كتبها أبو جعفر الطحاوي المتوفى سنة 321هـ وقد شرحها كثير من العلماء من أشهرهم علي بن أبي العز. 


لقي كتاب (العقيدة الطحاوية) القبول عند كل مدارس أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتريدية والسلفية وكل منهم يعتبره مفصحاً عن عقيدته. لذا وجدت شروحات عليه من كلا المدرستين الأشعرية والسلفية. يقول تاج الدين السبكي في معرض الحديث عن اعتقاد أصحاب المذاهب الفقهية الأربعة: «وهذه المذاهب الأربعة ولله الحمد والمنة في العقائد يدٌ واحدة، إلا مَـن لحق منها بأهل الاعتزال والتجسيم، وإلا فجمهورها على الحق يقرّون عقيدة أبي جعفر الطحاوي التي تلقاها العلماء سلفاً وخلفاً بالقبول ويدينون الله برأي شيخ السنة أبي الحسن الأشعري الذي لم يعارضه إلا مبتدع»[معيد النعم ومبيد النقم، تأليف: تاج الدين السبكي، ص25].

 


فمن هو الأقرب لأقوال السلف؛ المسلم الأحمدي أَم المسلم السلفي ؟

0 comments :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

عربي باي