الموقع العربي الرسمي للجماعة الإسلامية الأحمدية

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

وثيقة جبل سيناء



وثيقة جبل سيناء







هذه الوثيقة مستخرجة من دير كنيسة جبل سيناء وهي عبارة عن رسالة من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم بتاريخ ٦٢٠ م إلى الكنيسة حمّلها رسوله علي ابن أبي طالب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وأرْضاه ويتعهد فيها بحماية المسلمين للمسيحيين ورعايتهم وضمان حرية العبادة والدعوة الى دينهم. وقد أثبتها عام ١٥١٧ م السلطان سليم الأول واحتفظ بالمخطوطة في خزانة المملكة في القسطنطينية. وتظهر الوثيقة طبعة يد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم على الرسالة للتوثيق.


الترجمة الإنجليزية للوثيقة (ترجمتي)  :


" هذا كتاب محمد بن عبد الله، عهدا للنصارى، أننا معهم قريبا كانوا أم بعيدا، أنا وعباد الله والأنصار والأتباع للدفاع عنهم، فالنصارى هم رعيتي! ووالله لأمنع كل ما لا يرضيهم فلا إكراه عليهم ولا يُزال قضاتهم من مناصبهم ولا رهبانهم من أديرتهم. لا يحق لأحد هدم دور عبادتهم، ولا الاضرار بها ولا أخذ شيء منه إلى بيوت المسلمين. فإذا صنع أحد غير ذلك فهو يفسد عهد الله ويعصي رسوله. وللحق أنهم في حلفي ولهم عهد عندي أن لا يجدوا ما يكرهون. لا يجبرهم أحد على الهجرة ولا يضطرهم أحد للقتال بل يقاتل المسلمون عنهم. إذا نكح المسلم النصرانية فلا يتم له ذاك من غير قبول منها. ولا يمنعها من زيارة كنيستها للصلاة. كنائسهم يجب أن تُحترم، لا أحد يمنعهم من إصلاحها ولا الاساءة لقدسية مواثيقهم. لا يحق لأي من الأمة (المسلمين) معصية هذا العهد إلى يوم القيامة. "



نص الوثيقة باللغة الانگليزية :


An English translation of that document: "This is a message from Muhammad ibn Abdullah, as a covenant to those who adopt Christianity, near and far, we are with them. Verily I, the servants, the helpers, and my followers defend them, because Christians are my citizens; and by God! I hold out against anything that displeases them. No compulsion is to be on them. Neither are their judges to be removed from their jobs nor their monks from their monasteries. No one is to destroy a house of their religion, to damage it, or to carry anything from it to the Muslims' houses. Should anyone take any of these, he would spoil God's covenant and disobey His Prophet. Verily, they are my allies and have my secure charter against all that they hate. No one is to force them to travel or to oblige them to fight. The Muslims are to fight for them. If a female Christian is married to a Muslim, it is not to take place without her approval. She is not to be prevented from visiting her church to pray. Their churches are to be respected. They are neither to be prevented from repairing them nor the sacredness of their covenants. No one of the nation (Muslims) is to disobey the covenant till the Last Day (end of the world)."


0 comments :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

عربي باي